حكم تارك الصلاة في المذاهب الأربعة مع الدليل من القرآن
حكم تارك الصلاة حددته الشريعة الإسلامية بحالتين وهما: أن يكون تارك الصلاة جاحداً لفرضيتها منكرا وجوبها أو أن يكون تاركًا لها كسلاً وتهاونًا لكنه يؤمن بوجوبها وقد حث الإسلام على الالتزام والمحافظة على الصلاة وأمر بها رب العباد في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة – 238) ولمزيد من التفاصيل الهامة وآراء العلماء عن عقوبة وحكم تارك الصلاة تابع معنا هذه المقالة. ما حكم تارك الصلاة مع الدليل من القرآن والسنة؟ إنّ الصلاة هي العبادة الوحيدة التي لا تسقط عن المكلَّف بأي حال من الأحوال وتبقى ملازمة له طول عمره، فقد أوجبها الله تعالى وفرضها على رسوله من فوق سبع سموات في ليلة الإسراء والمعراج وذلك لما لها من أهمية عظيمة ومنزلة كبيرة عند الله وقد كانت آخر ما أوصى به الحبيب صلى الله عليه وسلم فلماذا إذًا تترك الصلاة؟!! { حكم تارك الصلاة جحودًا وإنكارًا } قلنا سابقًا أن تارك الصلاة إما أن يتركها جحودًا أو كسلًا وتهاونًا فإن تركها جاحدًا ومنكرًا لوجوبها فقد أجمع العلماء على كفره لأنه كذّب الله ورسوله وإجماع المسلم...